في لحظات الإنفصال عن دوامة الحياة والدنيا ... وزحمة ااناس والعمل ..

نجد القلب ينادي لنفس المكان ونفس الحديث ونفس الشعور ونفس الجمال ...
فما كبر من بعد ذلك ... معنى ... 

فكيف نعود لنكتب نفس القصيدة ونرسم نفس اللوحة وعزف نفس الأغنية ... 
والفرق أننا نتعلم الدرس وثمن الدرس هو ... أكبر معنى ...

قد يكون أننا دفعنا من الجوف أكبر أمانينا ... لنتعلم أن نتواضع ونلبي ... شعورا ومعنى ...
ولكن ما فائدة ثمن باهظ ندفعه لنتعلم درس ... لن يأتي من بعده الكبير مما نتمنى ... 

الدرس في لبيك ... حبي ...
تنتفي حتى لا نلبي من بعدها إلا المولى ... 
...............

حب وطاعة وتلبية ...
فمكافأة المؤمن حج يكرر فيه من كوفئ للحج كلمات التلبية ...

وآثار ... من جحود الحب ... 
بداية شكر الله … شكر الوالدين …
وبداية ترك الشكر ... كِبر ...

بداية العبادة … عادة …
وبداية ترك العبادة ... رفض العادة بكِير ...

وبداية الطاعة … حب … 
وبداية ترك الحب ... كِبر ...

وإن كانت اللهوات والذلات تُسهّل ترك الشكر وترك عادة العبادة ... 
فلا يملك هذا التارك ... ترك الحب ...

فكل ما سبق تتمكن منه النفس .. إلا الحب فهو بالقلب ... وما القلب إلا مضغة يقلبها الله بين يديه كيف شاء ...
يولفها على روحٍ أو يتركها تعاني من عشق النفس ومن الغرور معصية ...

فمِـمَّن نحب نأخذ القدوة … 
ولمن نحب نبدأ بأخذ الخطوات الأولى …
نتمسك بما يُرضي هذا الحبيب … 
فالرضا مع الحب حاجة … من تكوين فطرة الإنسان … 
وتأتي النفس بغرورها وفجورها وشرورها لتوقف أمر الحب ... 
فتصب عنادا ومكابرة .. تقدر بهما على ترك ما يوحي به الحب ... 
ولكنها تعجز تلك النفس عن الوصول لتزاوج بين الكبر والرضا والحاجة للتلبية ...

فيبقى الحب وتنتفي الطاعة ...
فيسقط القلب ضحية كِبر ... ضحية مشاعر مُهملة مضنية ... 

التمسك بإرضاء من نحب … يدفعنا للتمسك بالواجبات …
ولنتمسك بالواجبات … نحتاج ترك بعض السيئ من العادات …
وبالتدرج من بعد ترك سوء الطباع …
يتحقق الرضا ...

وبالإصرار على اللا طاعة ... ينتفي الرضا بين المحبين ...
وتتبدل البسمات بآهات ...
بل من الكبر ... تلازم البسمات دمعات … 
والغريب أن مع الآهات والدمعات ...  يعمق الحب وتثبت العلاقات …

ولكن هذا هو الحد ...
فإن كان مع الطاعة ثبات الحب … فنتعدى به الواجبات ونضيف عليها المستحبات …

إلا أن مع العناد واللا طاعة ...
21 Feb 2016 15:14

في لحظات الإنفصال عن دوامة الحياة والدنيا ... وزحمة ااناس والعمل ..

نجد القلب ينادي لنفس المكان ونفس الحديث ونفس الشعور ونفس الجمال ...
فما كبر من بعد ذلك ... معنى ...

فكيف نعود لنكتب نفس القصيدة ونرسم نفس اللوحة وعزف نفس الأغنية ...
والفرق أننا نتعلم الدرس وثمن الدرس هو ... أكبر معنى ...

قد يكون أننا دفعنا من الجوف أكبر أمانينا ... لنتعلم أن نتواضع ونلبي ... شعورا ومعنى ...
ولكن ما فائدة ثمن باهظ ندفعه لنتعلم درس ... لن يأتي من بعده الكبير مما نتمنى ...

الدرس في لبيك ... حبي ...
تنتفي حتى لا نلبي من بعدها إلا المولى ...
...............

حب وطاعة وتلبية ...
فمكافأة المؤمن حج يكرر فيه من كوفئ للحج كلمات التلبية ...

وآثار ... من جحود الحب ...
بداية شكر الله … شكر الوالدين …
وبداية ترك الشكر ... كِبر ...

بداية العبادة … عادة …
وبداية ترك العبادة ... رفض العادة بكِير ...

وبداية الطاعة … حب …
وبداية ترك الحب ... كِبر ...

وإن كانت اللهوات والذلات تُسهّل ترك الشكر وترك عادة العبادة ...
فلا يملك هذا التارك ... ترك الحب ...

فكل ما سبق تتمكن منه النفس .. إلا الحب فهو بالقلب ... وما القلب إلا مضغة يقلبها الله بين يديه كيف شاء ...
يولفها على روحٍ أو يتركها تعاني من عشق النفس ومن الغرور معصية ...

فمِـمَّن نحب نأخذ القدوة …
ولمن نحب نبدأ بأخذ الخطوات الأولى …
نتمسك بما يُرضي هذا الحبيب …
فالرضا مع الحب حاجة … من تكوين فطرة الإنسان …
وتأتي النفس بغرورها وفجورها وشرورها لتوقف أمر الحب ...
فتصب عنادا ومكابرة .. تقدر بهما على ترك ما يوحي به الحب ...
ولكنها تعجز تلك النفس عن الوصول لتزاوج بين الكبر والرضا والحاجة للتلبية ...

فيبقى الحب وتنتفي الطاعة ...
فيسقط القلب ضحية كِبر ... ضحية مشاعر مُهملة مضنية ...

التمسك بإرضاء من نحب … يدفعنا للتمسك بالواجبات …
ولنتمسك بالواجبات … نحتاج ترك بعض السيئ من العادات …
وبالتدرج من بعد ترك سوء الطباع …
يتحقق الرضا ...

وبالإصرار على اللا طاعة ... ينتفي الرضا بين المحبين ...
وتتبدل البسمات بآهات ...
بل من الكبر ... تلازم البسمات دمعات …
والغريب أن مع الآهات والدمعات ... يعمق الحب وتثبت العلاقات …

ولكن هذا هو الحد ...
فإن كان مع الطاعة ثبات الحب … فنتعدى به الواجبات ونضيف عليها المستحبات …

إلا أن مع العناد واللا طاعة ... 



media options
comments
There are no comments yet, be the first one to leave a comment!

leave a comment »
Login
Username

Pin


 

or


Comment:



تتباهى الأمم بأمجاد بائته كما نتباها بإسلام كان له حين•يفرق بيننا وبينهم حق

web t.co/XyYTAqyB63

navigation
كلما اجتمع قلبين .. تحقق حلمٌ جامح ...
ثمنه إصرار إرادتين ... وحصاده عمرٌ محلقٌ سائح ..
من قبل أن يجني العش روحين .. جنا وفا ومشاعر حبٍّ مُعلن واضح ...
من رءآهما من عام وعامين كما قبل يومين .. واثقي اللقا و الدرب واحد ...  

ليالي القلوب اذ اجنمعت ... نووها كالدر .. ساطع ... ! 
في لحظات الإنفصال عن دوامة الحياة والدنيا ... وزحمة ااناس والعمل ..

نجد القلب ينادي لنفس المكان ونفس الحديث ونفس الشعور ونفس الجمال ...
فما كبر من بعد ذلك ... معنى ... 

فكيف نعود لنكتب نفس القصيدة ونرسم نفس اللوحة وعزف نفس الأغنية ... 
والفرق أننا نتعلم الدرس وثمن الدرس هو ... أكبر معنى ...

قد يكون أننا دفعنا من الجوف أكبر أمانينا ... لنتعلم أن نتواضع ونلبي ... شعورا ومعنى ...
ولكن ما فائدة ثمن باهظ ندفعه لنتعلم درس ... لن يأتي من بعده الكبير مما نتمنى ... 

الدرس في لبيك ... حبي ...
تنتفي حتى لا نلبي من بعدها إلا المولى ... 
...............

حب وطاعة وتلبية ...
فمكافأة المؤمن حج يكرر فيه من كوفئ للحج كلمات التلبية ...

وآثار ... من جحود الحب ... 
بداية شكر الله … شكر الوالدين …
وبداية ترك الشكر ... كِبر ...

بداية العبادة … عادة …
وبداية ترك العبادة ... رفض العادة بكِير ...

وبداية الطاعة … حب … 
وبداية ترك الحب ... كِبر ...

وإن كانت اللهوات والذلات تُسهّل ترك الشكر وترك عادة العبادة ... 
فلا يملك هذا التارك ... ترك الحب ...

فكل ما سبق تتمكن منه النفس .. إلا الحب فهو بالقلب ... وما القلب إلا مضغة يقلبها الله بين يديه كيف شاء ...
يولفها على روحٍ أو يتركها تعاني من عشق النفس ومن الغرور معصية ...

فمِـمَّن نحب نأخذ القدوة … 
ولمن نحب نبدأ بأخذ الخطوات الأولى …
نتمسك بما يُرضي هذا الحبيب … 
فالرضا مع الحب حاجة … من تكوين فطرة الإنسان … 
وتأتي النفس بغرورها وفجورها وشرورها لتوقف أمر الحب ... 
فتصب عنادا ومكابرة .. تقدر بهما على ترك ما يوحي به الحب ... 
ولكنها تعجز تلك النفس عن الوصول لتزاوج بين الكبر والرضا والحاجة للتلبية ...

فيبقى الحب وتنتفي الطاعة ...
فيسقط القلب ضحية كِبر ... ضحية مشاعر مُهملة مضنية ... 

التمسك بإرضاء من نحب … يدفعنا للتمسك بالواجبات …
ولنتمسك بالواجبات … نحتاج ترك بعض السيئ من العادات …
وبالتدرج من بعد ترك سوء الطباع …
يتحقق الرضا ...

وبالإصرار على اللا طاعة ... ينتفي الرضا بين المحبين ...
وتتبدل البسمات بآهات ...
بل من الكبر ... تلازم البسمات دمعات … 
والغريب أن مع الآهات والدمعات ...  يعمق الحب وتثبت العلاقات …

ولكن هذا هو الحد ...
فإن كان مع الطاعة ثبات الحب … فنتعدى به الواجبات ونضيف عليها المستحبات …

إلا أن مع العناد واللا طاعة ... لأعياد #الكويت ذكرى .. من قلب الحلا قالت ...
في دروب المحبة ندرة .. من رقصة طفل ناحت ...
من عيون الروح عبرة .. نرسم أحلامنا ومع  الريح راحت ...
غلطتنا عشنا كتير في بكرة .. ومن اليوم لحظاتنا أهملناها وضاعت ...
tags
No tags yet

info
views
1
posted using
direct link
embed